بين قاعات جامعة ماغديبورغ الألمانية، أنهت المهندسة ريم أيوب الحمادي رحلة الماجستير بدرجة امتياز وفي زمن قياسي، لتفتح أمامها أبواب مرحلة جديدة من مسيرتها العلمية كباحثة دكتوراه.
ريم، ابنة البروفيسور اليمني أيوب الحمادي، رئيس قسم تقنيات المعلومات العصبية في الجامعة نفسها، صنعت لنفسها حضورًا لافتًا بجدّها واجتهادها. فمنذ تخرجها في هندسة التقنية البيئية حصلت على جائزة أفضل متخرجة، وتكريم من معهد ماكس بلانك ومعهد فراونهوفر ورئاسة الجامعة. لم تتوقف عند ذلك، بل نشرت أبحاثًا منذ مرحلة البكالوريوس، لتؤكد أن حضورها العلمي لم يكن مصادفة.
ولأهمية بحثها في الماجستير، شاركت بورقة علمية في مؤتمر بألمانيا، وقدّمت محاضرة أمام خبراء الصناعة والباحثين، وهي بصدد نشر أبحاث إضافية من نتائج دراستها.
وبعد عدة عروض عمل، قررت ريم أن تواصل طريقها عبر الدكتوراه بالشراكة مع معهد ماكس بلانك وجامعة ماغديبورغ، لتكون أول باحثة تكمل هذا المسار المتكامل في تخصصها بزمن قياسي.
رحلة ريم تعكس صورة مشرقة لشباب اليمن في الخارج، الذين يواصلون التميز رغم التحديات، ويثبتون أن العلم والمعرفة هما الطريق الأوسع نحو مستقبل أفضل.