الشبكة اليمنية للعلوم والبيئة (يمن ساينس) موقع يهتم بأخبار العلوم والتكنولوجيا والصحة والبيئة والسكان
مقالات مشابهة
نيروبي – يمن ساينس
انطلقت اليوم في نيروبي فعاليات أسبوع المناخ الأفريقي ٢٠٢٣ (ACW) بمشاركة صناع السياسات والممارسون وممثلو قطاع الأعمال والمجتمع المدني والذي يمتدفي الفترة من ٤ إلى ٨ سبتمبر الجاري، ويتزامن هذا الحدث مع قمة المناخ الإفريقية، وكلاهما يهدف إلى تصعيد الحرب ضد تحديات المناخ المتصاعدة.
وتعد هذه المنتديات المحورية بمثابة مقدمة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 في دبي. التوقعات متباينة بالنسبة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في نسختة الثامنة والعشرون والذي يمثل اختتام أول عملية تقييم عالمية وفرصة لإعادة تقييم العمل العالمي بشأن المناخ. ومن بين الأجندات الرئيسية للموتمر توسيع نطاق تمويل المناخ وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار.
وشدد الرئيس الكيني وليام روتو على تسخير ثروات الطاقة المتجددة في أفريقيا لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية وحث على تقديم الدعم التكنولوجي والمالي للدول النامية في القارة.
وعلى الرغم من أن أفريقيا مسؤولة عن أربعة في المائة فقط من الانبعاثات العالمية، فقد أصبحت الآن نقطة ساخنة كبيرة للكوارث المناخية، بما في ذلك الجفاف والتصحر الذي يؤدي إلى نقص الغذاء والنزوح والهجرة.
كما دافع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن إمكانات أفريقيا باعتبارها لاعبا رئيسيا في مستقبل أكثر استدامة وحث على توحيد جهود العالم في مواجهة الظواهر المناخية المتطرفة. وأكد استعداد أفريقيا لقيادة ما أسماها بثورة التنمية الخضراء.
يوفر أسبوع المناخ الأفريقي فرصة مناسبة، قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة القادم المعني بتغير المناخ، لأصحاب المصلحة الإقليميين لتبادل المعلومات حول التغلب على الحواجز والفرص المتاحة في مختلف البلدان، وإظهار كيف يمكن مواءمة النمو الصناعي في أفريقيا مع الأهداف المناخية لاتفاق باريس ودفع التقدم الاقتصادي مع الحد من الآثار البيئية. .
يعد أسبوع المناخ الأفريقية انطلاقة لأربعة أسابيع مناخية إقليمية في عام ٢٠٢٣ تدعو في مجملها إلى الاستمرارية في سياسات المناخ الناجحة وإلهام تدابير اعتماد جديدة من شأنها الحد من أضرار التغير المناخي.
//عبدالرحمن أبوطالب
