الشبكة اليمنية للعلوم والبيئة (يمن ساينس) موقع يهتم بأخبار العلوم والتكنولوجيا والصحة والبيئة والسكان
مقالات مشابهة
يمن ساينس | ترجمة خاصة: نشوى الرازحي
المصدر: صحيفة دي تسايت الألمانية
من الممكن أن يتسبب الضوء الذي ينتج أثناء عملية التلحيم بأضرار على العيون. فمن ينظر إلى شعلة اللحام، وخصوصا قوس الضوء الناتج، لا يستقبل فقط جرعة عالية من الفوتونات في الطيف المرئي للضوء، بل يتلقى أيضا حزمة من الأشعة فوق البنفسجية قد تتسبب في حرق شبكية العين وربما يؤدي ذلك إلى ظهور بثور وندوب فيها. كما أن النظر إلى الإشعاع الحراري المنبعث من شعلة اللحام، من الممكن أن يلحق الضرر بالعين ولذلك يجب على من يقوم بعملية اللحام ارتداء نظارات واقية.
في الماضي، عندما كانت الكاميرات تعمل بتقنية الانبوب، كان يمكن للإشعاع المكثف المنبعث من شعلة اللحام أن يضر بالكاميرا. لكن رقائق التسجيل في كاميرات اليوم الحديثة ليست حساسة لمثل هذا الاشعاع، لأنها لاتقوم بتسجيل نسبة إضاءة بيضاء تزيد عن نسبة مائة بالمائة. فعندما تصل إليها جرعة كبيرة من الفوتونات، لا تقوم بتسجيلها. ولكن ينبغي على المصور أو المصورة الإحتراس من حرارة الشرر المنبعث.
لا يمكن أن تعكس الشاشة أكثر من نسبة مائة بالمائة من الإضاءة البيضاء، فالبكسل (الصورة الإلكترونية) لا يمكن أن تكون إضاءتها أكثر منهذه النسبة. كما أن الأشعة فوق البنفسجية الخطيرة لا يتم تسجيلها ولا يتم أيضا عكسها عبر الكاميرا. وبالتالي فإن مشاهدة فيديو لعملية تلحيم لا تسبب أي ضرر على نظر المشاهد، حتى لو كانت الكاميرا تصور شعلة اللحام مباشرة. وينطبق الأمر نفسه على مشاهدة فيديو لكسوف الشمس، الذي لايمكن النظر إليه مباشرة في الحقيقة.
وأخيرا، لا أحد يكتسب لون السمره البني عند مشاهدة فيلم عن الشاطئ الجنوبي والنظر إلى أشعة الشمس الساطعة في الفيلم.
يمن ساينس
