الشبكة اليمنية للعلوم والبيئة (يمن ساينس) موقع يهتم بأخبار العلوم والتكنولوجيا والصحة والبيئة والسكان
مقالات مشابهة
تنمو الشركات الضخمة مثل أمازون وفيسبوك باطراد مستمر حيث أصبحت تشكل قوة كبرى. هي شركات هامة للمواطنين ولكن هل هي أيضا فوق القانون؟ زادت الشركات الأربع الكبرى آبل وأمازون وغوغل وفيسبوك مرة أخرى من تأثيرها الهائل في زمن جائحة كورونا. ووصل استعمال بياناتنا الشخصية إلى أبعاد غير مسبوقة. فهل تمكنت الشركات الكبرى من التهرب من سيطرة القانون؟ تثبت الأرقام هذا التوجه بحيث أن عددا قليلا من الناس يزدادون ثروة في حين يواجه العالم أزمات وتحديات جديدة. ورأى الخبراء منذ فترة طويلة أن كلاً من شركتي آبل وأمازون تقومان بانتهاك قانون مكافحة الاحتكار، ومع ذلك تتلقى الشركات العملاقة معاملة خاصة في الكثير من الدول. إذ لا تتم مناقشة الأجور والضرائب والقوانين فيها لأن هذه الشركات تعمل وفقا لقواعدها الخاصة. تقوض رأسمالية المراقبة سيادة الناس وخصوصياتهم وبالتالي تحد من الديمقراطيات الغربية. ولكن في غضون ذلك هناك حركة معارضة قوية لها في كل من الولايات المتحدة وأوروبا. لكن الشركات الكبرى مستعدة للمواجهة. فهل لا تزال هناك فرصة للسيطرة على هذه الشركات العملاقة؟
