الرئيسية / البيئة والمناخ / المئات اجتمعوا على ايقاع رقصة نحو مستقبل 100% الى الطاقة المتجددة
IMG-20161112-WA0013 (3)

المئات اجتمعوا على ايقاع رقصة نحو مستقبل 100% الى الطاقة المتجددة

كفريق واحد اجتمع ما يزيد عن 100 راقص محترف، وشباب، ورجال الأعمال وممثلي الحكومات، والمجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم في منطقة الغوغاء فلاش في الساحة الأكثر شهرة في مراكش (جامع الفناء)، في الدعوة إلى التحول 100٪ إلى الطاقة المتجددة.

قدم الفريق السابق رقصة على إيقاع ستينغ والشاب مامي “وردة الصحراء”، وتم دعوة الجماهير للانضمام الى الرقص من اجل التحو نحو مستقبل 100٪ من الطاقة المتجددة.

وصمم رقصات الحفل أحد مصممي الرقصات من مراكتوفيق ازدوي، حيث كانت الرقصة ترمز إلى الوحدة والعمل والزخم الذي يجمع مختلف قطاعات المجتمع نحو 100٪ هو هدف الطاقة المتجددة، والتي نظمتها شبكة العمل من أجل المناخ  (CAN)، والرقص بلا حدود  (DWB)، ومنتدى الشباب المغربي على هامش محادثات الامم المتحدة المناخ، والمعروفة باسم COP22 الذي يقام في مراكش، المغرب في الفترة من 07-18 نوفمبر، 2016.

ويعد “المغرب المكان المثالي لإطلاق رقصة 100%، باعتبار أن الطاقة المتجددة هي أرخص، وتنمو بسرعة، وتخلق فرص عمل مساعدة الاقتصاد”، بحسب المدير التنفيذي لشبكة العمل من اجل المناخ وائل حميدان.

وأضاف أن المغرب  تمكن من خفض تكاليف الطاقة إلى أدنى مستويات العالم 2.7 سنتا لل كيلووات ساعة من خلال التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.

واضاف، في بيان صحافي “نحن نسخر الطاقة التي بدأها المغرب من خلال هيئات الرقص من خلال اقامة حركة موحدة لإرسال دعوة قوية للتحول العالمي للطاقة المتجددة 100٪”

وقال حميدان”كان الاستعداد لأن تكون أكبر مشهد مرئي في قمة المناخ 22، باعتبار أن الرقص هو تتويج لأشهر من العمل من قبل الراقصين المحترفين من DWB ومنتدى الشباب المغربي”.

واضاف ان “الرقص هو دعوة لجميع الناس للتعبير عن القلق الجماعي والتوق إلى عالم أكثر أمانا، وأكثر جمالا، وأكثر عدلا”، وفق رئيس هية الرقص بلا حدود الفنان الشهير طقوس ماجالي بونو مرسيل.

” الرقص يحكي قصة الطفل الذي يفتح عينيه لرؤية المستقبل المروع، وسيجد بعد ذلك طاحونة الرياح بمرافقة والدته التي تحميه، والتي ترمز إلى قدرة الأرض وقدرتها الصلبة لتوفير الأمل الدائم للتجديد”.

يلتقي الفتى بأعلى كبار المفاوضين والمؤثرين في محادثات المناخ باعتبارها الطريق إلى مستقبل أكثر إشراقا.

وقال بونو مرسيل “أن أداء المشاركين أثار الصدمة والألم والخوف وكذلك الخيال الصحوة الجماعي عن شيء جديد، أكثر على قيد الحياة ومتناغم ومستوحى من تأثير أزمة المناخ”.

ولفت إلى انه” تم تصوير هذا الرقص في الفيلم القصير الذي سيطلق في حدث قمة 22 رفيع المستوى من قبل المنتدى الرئاسة والمناخ في 15 نوفمبر، الذي سيكون موجود بعد فترة وجيزة على www.dancefor100.org

ويوضح الفيلم مشاهد متعددة في أنحاء مختلفة من المغرب، من جمال مزارع الساحل والرياح الصويرة، إلى حياة ملونة من المدينة المنورة، إلى الصحراء الكبرى لالتقاط الأنفاس.

الرقص يقع في وسط محادثات أسبوعين المناخ.IMG-20161112-WA0013 (3)

التوتر العالي ونتائج الانتخابات الأميركية بفوز دونالد ترامب خيما على المفاوضات، حيث يسعى هذا العمل البصري ضخمة لتذكير المفاوضين في الأمم المتحدة ما هو على المحك في أزمة المناخ، والحاجة الملحة للحفاظ على الوقود الأحفوري في الأرض و العمل نحو مستقبل الطاقة المتجددة بنسبة 100٪ من أجل رفاهية الأجيال القادمة.

الرقص يجسد حركة متنوعة واسعة. فهو يرسل رسالة مفادها أن المجتمع المدني والشركات وحكومات العالم والفنانين والشباب سيأتون معا لتشكيل قوة قادرة على مواجهة أي محاولة لتقويض التقدم المحرز حتى الآن في مكافحة تغير المناخ.

“الرقص هو واحد من أكثر الوسائل القوية والعالمية لإطلاق العنان للطاقة المتجددة من الناس عبر العصور والثقافات والحدود، ولها القدرة على دعم التحول في الوعي نحو مستقبل الطاقة المتجددة بنسبة 100٪ التي يمكن أن تعود بالنفع على صحة وسلامة الإنسانية والاقتصاد في العالم، باعتباره السبيل لانتشال الناس من الفقر إلى حياة أفضل”.

“ونحن نأمل أن يلهم هذا الرقص الفنانين والراقصات في جميع أنحاء العالم ليرتفع عدد المنضمين إلى حركة العدالة المناخية من أجل مستقبل أكثر إشراقا للجميع “، بحسب بونو، علما  أن تمويل هذا المشروع هو من قبل السفارة الكندية في المغرب .

مراكش- المغرب – خاص

 

شاهد أيضاً

المهندس طارق حسان

مقابلة خاصة | طارق حسان، أحد الرواد الأوائل للعمل المناخي في اليمن.

المهندس طارق حسان – رائد العمل المناخي في اليمن حضوره ل عشرة مؤتمرات مناخ كمراقب وممثل …